قدّم مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، عبدالله الحبيشي، توضيحًا شاملًا حول الآلية التي اتُّبعت لاختيار 500 شاب وفتاة للمشاركة في العرس الجماعي الخامس الذي شهدته مدينة المخا تحت عنوان “فرحة وطن”.
وأوضح الحبيشي أن فرق الخلية نفذت خلال الأسابيع الماضية عمليات مسح ميداني واسعة في مديريات الساحل الغربي بمحافظات الحديدة وتعز ولحج، لتحديد الحالات الأكثر احتياجًا والراغبين في الزواج ممن تعوقهم الظروف الاقتصادية. وأشار إلى أن عملية الاختيار لم تعتمد على الترشيح الفردي فقط، بل شملت تنسيقًا منظمًا مع السلطات المحلية والوجهاء والمشايخ لضمان وصول المبادرة إلى مستحقيها الفعليين.
وأكد أن اختيار 500 عريس وعروس جاء بعد مراجعة دقيقة للبيانات وفق معايير واضحة، الأمر الذي عزز مصداقية المبادرة وثقة المجتمع المحلي بها.
وأضاف الحبيشي أن العرس الجماعي الخامس أقيم برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق محمد عبدالله صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، وشهد حضورًا جماهيريًا واسعًا وفقرات فنية وتراثية تجسد فرحة أبناء الساحل الغربي بهذه المناسبة.
وأشار في ختام حديثه إلى أن خلية الأعمال الإنسانية مستمرة في تنفيذ برامج اجتماعية وإنسانية تسهم في تمكين الشباب وتعزيز قيم التكافل، وأن المبادرات المقبلة ستشمل نطاقًا جغرافيًا أوسع وعددًا أكبر من المستفيدين.
